
ظهر الجزء الأول من سلسلة God of War في عام 2005، وأحدث ضجةً كبيرة في عالم الألعاب، وسرعان ما أصبح بطله Kratos رمزًا لألعاب الحركة والأكشن، لكنه تغير اليوم كثيرًا، حيث أنه لم الشخصية الدموية التي اعتدنا على رؤيتها في الأجزاء الأولى.
سنتكلم في الجزء الأول من المقال عن خمسة حقائق أو أسرار ربما لم تكن تعرفها عن اللعبة الأولى وعملية تطويرها التي تطلبت جهدًا جبارًا آنذاك، وسنتابع البقية في الجزء الثاني من المقال.
تم تطوير God of War كلعبةٍ شبيهة بسلسلة Onimusha في البداية!
Onimusha هي سلسلة شهيرة سابقًا لشركة Capcom تشبه نوعًا ما سلسلة Resident Evil، ولكن من نمط النينجا في حقبة الـ Sengoku في اليابان، ودارت قصة ألعابها عن أسطورة يابانية من بطولة محارب نينجا يقاتل ويذبح الشياطين.
حيث لعب مصمم God of War الشهير David Jaffe لعبة Onimusha وقرر أن يصنع لعبة مماثلة ولكن باستخدام الأساطير اليونانية بدلاً من الأساطير اليابانية، وفي النهاية حصلنا على سلسلتنا المحبوبة God of War التي امتلكت هويتها الفريدة، وابتعدت عن كونها شبيهةَ لعبة Onimusha.
استمدت God of War بعض العناصر من ألعاب ICO و Devil May Cry وغيرها
أولى الفريق الذي صنع God of War الكثير من الاهتمام لألعاب المنظور الثالث، وعلى الرغم من أنَّ الألعاب التي أحبوها كانت مختلفة تمامًا عن نمط God of War، إلاَّ أنهم أدركوا أن هناك إمكانيةً لدمج بعضِ عناصرها في الواقع مع لعبتهم.
حيث أستلهمت لعبتهم أسلوب الألغاز والأحجيات من لعبة ICO، كما ساهمت بعض عناصر القتال والحركة من لعبة Devil May Cry في صنع God of War!، ولقد أحبوا أيضًا أخذ بعض الأفكار من لعبة American Mcgee’s Alice، لأنها كانت لعبة تأخذ بالشخصيات المألوفة وتضيف اللمسات الفريدة عليها التي تعجب جمهور اللاعبين الحديث.
وشم Kratos الأولي كان أزرق اللون
لن يصدق أحد أن الوشم الأحمر الشهير لـ Kratos كان في الحقيقة باللون الأزرق في البداية، الذي تم اختياره لأنَّ اللون الأحمر يرمز إلى روما، ويعطي Kratos طابعاً وحشيًا تمامًا، لذا أراد المطورون وشمًا أزرق لتخفيف طابع العنف على الشخصية، لكن تم إعتماد اللون الأحمر في النهاية، لأن الوشم الأزرق جعل Kratos شبيهًا جدًا بشخصية معينة في لعبة Diablo 2.
تصميم شخصية Kratos مر بعدة نماذج مختلفة
يبدو أن شخصية Kratos قد مرت بالعديد من التغييرات خلال عملية التطوير، حيث كانت إحدى النسخ شخصية شبيهة بالعفريت بدت وكأنها مستمدةٌ من عالم ديزني، وكان لـ Kratos تصميمٌ آخر كراهبٍ أعمى وطفل رضيع مربوط على ظهره، وسرعان ما تطور إلى شخصيات أكثر تقليدية تستخدم السيف ثم إلى عبد هارب، وكانت فكرة السلاسل على أذرع Kratos مبنيةً على ذلك، والتي أصبحت في النهاية جزءًا كبيرًا من خلفيته وكيفية قتاله.
كان لتاريخ إصدار كل جزءٍ من اللعبة مغزى خفي
تم إصدار اللعبة الأصلية والعديد من أجزائها اللاحقة في شهر مارس لسبب معين، وهو إرتباط الشهر بسيد الحرب اليوناني آريس، الذي يُعرف في الأساطير الرومانية باسم كوكب المريخ “Mars”، لذا اسم الشهر “March”، مشتقٌ من اسم كوكب المريخ، الذي يرمز بدوره إلى آريس، ومع وضع ذلك في الاعتبار، لا بد أن كلَّ من فكر في إطلاق ألعاب God of War في شهر مارس شَعَر بالفخر والذكاء آنذاك.
في الختام.. تكلمنا في الجزء الأول عن خمسة حقائق أو أشياء قد لا تعرفها عن الجزء الأول من سلسلة God Of War، وسنستكمل البقية مع الجزء الثاني إن شاء الله.
هل لديكم حقائق أو أسرار أخرى لمشاركتها معنا؟