إليكم 8 طرق لتحسين صناعة ألعاب الفيديو

سنذكر لكم في مقال اليوم 8 طرق لتحسين صناعة ألعاب الفيديو وجذب المزيد من المتابعين والعشاق لها، حيث هناك قرارات تغسفية تم أطلاقها أثرت على هذه الصناعة نذكر منها المعاملات الالكترونية في الألعاب لشراء بعض الأدوات أو الأزياء الإضافية.
أو عدم إصدر اللعبة بشكل كامل لبيع إضافات وتوسعات بعد وقت قصير من صدور اللعبة بنية زيادة الربح، وغير ذلك من طرق سحب الأموال التي يجدها الكثيرون أمرًا مزعجًا.
تخفيض أسعار النسخ الرقمية للألعاب
عند مقارنة أسعار النُسخ الرقمية مع نُسخ الأقراص نجد السعر نفسه في أغلب الحالات، لماذا ندفع نفس المبلغ لقاء النسخ الرقمية للألعاب التي قد ينتهي عمرها عند صدور جهازٍ جديد ويتوقف عن دعمها يوماً ما، بينما يمكنك بيع الأقراص عندما تشاء والاستفادة من المبلغ لشراء لعبةٍ أخرى،
لاشك أن شركات تصنيع الألعاب تكسب ربحًا إضافيًا معتبرًا من بيع النُسخ الرقمية، لذا يجب عليهم مشاركة اللاعبين ببعض هذه المرابح وتخفيض أسعار الألعاب الرقمية لتطوير صناعة ألعاب الفيديو وعشاقها، وكسب المزيد من الأرباح فيما بعد.
تخفيض أرباح آليات شراء الوقت في الألعاب والمقامرة
من الواضح أن شركات تصنيع الألعاب تستفيد بشكلٍ كبير من العمليات الالكترونية وبيع الملحقات والأزياء الإضافية وغير ذلك في الألعاب، ولن يكون هناك فرصة لإزالتها من الألعاب في أي زمانٍ ومكان بالتأكيد، لذا يجب أن يتم وضع المزيد من الرقابة عليها من خلال إيجاد طرف ثالثٍ مهمته مراقبة المرابح وتخفيضها بشكلٍ منطقي.
ومنع استهداف الفئة الصغيرة من اللاعبين وإغرائهم بشراء الملحقات الإضافية وغير ذلك، وبالتأكيد منع شراء الملحقات التي تعطيك الأفضلية في الألعاب، وجعلها مجرد شكلٍ أو زيٍ إضافي للتميز فقط، دون إعطائك أفضليةً في القتال وتشويه أسلوب اللعب للاعبين الذي لا يصرفون الأموال.
إزالة الإصدارات السنوية للألعاب
من أسوء الأمور المتعلقة بالإصدارات السنوية للألعاب مثل سلسلة الـ Fifa والـ NBA، أنها لا تجلب أفكارًا جديدة، وتشعرك بأنها نفسها في كل مرة، مع بعض الإختلافات البسيطة هنا وهناك، أو طرح معاملاتٍ نقدية إلكترونية خصوصًا في نمط Fifa Ultimate Team.
وفي أفضل الأحوال إضافة نمط لعبٍ جديد دون إجراء تغيرٍ في أسلوب اللعب العام للعبة، لذا يجب أن يتم إلغاء هذه الإصدارات السنوية، لإجبار استوديوهات التطوير على العمل بشكلٍ جاد وتقديم تجربةٍ جديدة، حتى لو لم نرى جزءًا جديدًا في كل سنة.
وضع أنظمة مشددة لمراقبة ألعاب المحمول
يعرف الكثيرون أن معظم ألعاب المحمول مجرد أدوات للاحتيال وسلب الأموال، حيث أن أغلب الألعاب الشهيرة منها تجبرك على الدفع لكي تتفوق وتفوز، وهذا يعتبر من عمليات الاحتيال الفظيعة، ناهيك عن الإجراءات المصممة لتعدين بيانات المستخدم وبيعها، مما يجعل ألعاب المحمول أشبه بحقل ألغام حقيقي، يعمل مع قليل من القيود والتنظيم أو حتى دون قيودٍ على الإطلاق في العديد من الحالات.
ويعود كل ذلك في الواقع بسبب القواعد المتساهلة التي وضعتها بعض المتاجر مثل Google و Apple، مما يسمح لهذه الأنواع من الألعاب بالتحايل، وسنرى تغييرًا في هذه النظرة لألعاب المحمول إذا قرر الناشرون يوماً ما، بذل جهد فعلي وعدم إصدار الألعاب التي تهدف للاستيلاء على النقود، حيث عليها بدلاً من ذلك، تقديم ألعابٍ تخلو قدر الإمكان من المعاملات النقدية الالكترونية، و إيقاف ممارسات الدفع للفوز، وصناديق الغنائم والمقامرة، أو على الأقل فرض قيودٍ صارمة أكثر تضع مصلحة المستهلك في المقام الأول.
منح ريميك وريماستر الألعاب المزيد من الاهتمام
قابلت العديد من شركات تصنيع الألعاب حب وعشق الكثيرين لألعابهم بصدمةٍ حقيقية، حيث كان ريماستر الثلاثية الكلاسيكية الشهيرة لشركة روكستار GTA Trilogy – The Definitive Edition من أسوء التجارب على الإطلاق، ولم يجدر به أن يصدر للعالم في المقام الأول، وكذلك مجموعة Silent Hill HD Collection السيئة، و Warcraft Reforged، التي شوهت النظرة لنُسخ الريماستر في كل مكان.
واستغلت حب اللاعبين لهذه العناوين الشهيرة الراسخة في قلوبهم، لذا يجب على شركات تصنيع الألعاب بذل جهدٍ حقيقي، لتقديم تجربةٍ أفضل، وعدم إطلاق إصدارات ريماستر مليئة بالعيوب والأخطاء التقنية، وليس هناك مانعٌ من إضافة أنماط لعب جماعية أو تعاونية وغير ذلك، لإرضاء اللاعبين وكسب دعمهم في مشاريع مستقبلية مشابهة.
تقديم المزيد من التنوع العرقي والثقافي لأبطال الألعاب وجعلهم مؤثرين
إذا ألقيت نظرة خاطفة على العالم من حولنا، فسترى أشخاصًا من مختلف الأشكال والأحجام والألوان والأديان والعقليات، ومع ذلك لا يبدو أن ألعاب الفيديو تعكس هذه النقطة الثقافية التي نعيش فيها، حيث أنها تقدم أغلب أبطال الألعاب البيض، وتشعرك بعض الألعاب بالتشابه في المفهوم، لكن هناك بعض الناشرين الذين يخرجون عن السرب لكن أعدادهم ما تزال قليلة.
أمثال Hellblade و Celeste وبعض العناوين القادمة مثل Forspoken، حيث يمكننا أن نرى فيها كيف يقدم تنوع الشخصيات فرصةً جديدة لرواية قصص من نوعٍ أخر، وضرب تأثيراتٍ عاطفية لا يمكن الوصول إليها بطريقة أخرى، وهذا جزء أساسي لتنمية الصناعة التي نحبها كثيرًا.
تخفيض أو تعديل أحجام الألعاب
من أبرز المشاكل التي تواجه اللاعبين في عصرنا هي حجم الألعاب الهائل على القرص ونفاذ المساحة، حيث أن لعبة Call Of Duty Modern Warfare على سبيل المثال، تبلغ من الحجم 231 جيجابايت، مما يدفع اللاعبين للاستياء وتحميل لعبتين أو 3 على أجهزتهم، لكن حسب ما اتضح تهدف العديد من شركات تصنيع الألعاب أو النشر لاحتكار القرص الصلب الخاص بك، وذلك لمنعك من الخوض في ألعابٍ أخرى واستمرارك في شراء الملحقات الإضافية لألعابهم!.
بعبارةٍ أخرى يمكن لهذه الشركات تخصيص حجمٍ أفضل للألعاب أو ضغطها بأسلوبٍ ما، مما سيحسن كثيرًا من التجربة ويدفع اللاعبين لشراء المزيد من الألعاب الرقمية دون خشية نفاذ المساحة أو حذفهم لألعابٍ أخرى لتحميلها.
التأكد من جاهزية الألعاب وخلوها من المشاكل في يوم الإطلاق
دفعت الكثير من العناوين الواعدة اللاعبين على المطالبة بأرجاع أموالهم والندم على شرائها في يوم الإطلاق، مثل Cyberpunk 2077 و Battlefield 2042 و Predator Hunting Grounds، التي احتوت على الكثير من المشاكل التقنية، بدءاً من هبوط معدل الإطارات المفاجئ وصولاً إلى الأخطاء التي تخرجك من اللعبة كليًا، ناهيك عن مشاكل طور اللعب الجماعي والبطئ والتقطع.
وتعود أسباب ذلك إلى مواعيد الإصدار الصارمة المقدمة من الشركات الناشرة، التي تنهك فريق التطوير وتجبرها على إطلاق اللعبة قبل التأكد من جاهزيتها بشكلٍ كامل، لذا يجب أن تمنح الشركات الناشرة المزيد من الوقت أو حتى تؤجل مواعيد الإصدار إن لزم الأمر، وذلك لضمان تقديم التجربة المثالية لألعابها في اليوم الأول من الإصدار.
في الختام … ذكرنا لكم في مقال اليوم 8 طرق لتحسين صناعة ألعاب الفيديو التي نعشقها، وجذب المزيد من اللاعبين الجُدد، وضمان مستقبلٍ أفضل لها.
شاركونا بآرائكم وتوقعاتكم، هل لديكم طرقٌ أخرى لتحسين صناعة ألعاب الفيديو؟